أولاً:- علامات ضعف الذات
- الميل إلى موافقة الآخرين ومسايرتهم أغلب الأحوال،
- الإذعان لطلبات الآخرين ورغبتهم ولو على حساب حقوق الشخص وراحته
- ضعف القدرة على إظهار المشاعر الداخلية والتعبير عنها
- ضعف القدرة على إبداء الرأي ووجهة النظر
- الحرص الزائد على مشاعر الآخرين وخشية إزعاجهم
- ضعف الحزم في اتخاذ القرارات والمضي فيها
- صعوبة النظر في عيون الآخرين و ضعف نبرات الصوت
- التواضع الزائد عن حده في مواقف لا يناسب فيها ذلك ( الذلة )
ثانياً:- مفهومات خاطئة حول ضعف توكيد الذات:
- أن هذا هو الحياء المحمود شرعاً والمقبول عرفاً
- أن هذا من التواضع المطلوب ومن لين الجانب
- أن هذا من الإيثار ومحبة الآخرين
- يجب أن أكون محبوباً من الجميع ، مقبولاً عندهم ، معروفاً باللطافة والدماثة
- يجب أن أقدم رغبات الآخرين ومشاعرهم على رغباتي ومشاعري دائماً
- يجب أن لا أزعج مشاعر الآخرين أبداً ، وأن لا أجرحها بإبداء مشاعري وآرائي وطلباتي
ثالثاً:- معنى توكيد الذات:
- هو قدرة الفرد التعبير الملائم ( لفظاً وسلوكياً ) عن مشاعره وأفكاره وآرائه تجاه الأشخاص والموافق من حوله، والمطالبة بحقوقه ( التي يستحقها ) دون ظلم أو عدوان
- توكيد الذات يرتكز على تقدير الفرد لذاته ( رضاه عن نفسه وقدراته ) وعلى إحساس الفرد بتقدير الآخرين له ( مكانته عندهم واحترامهم له )
- المتزن يقدر نفسه حق قدرها بحسب ما تستحقه
- المتكبر ينفخ ذاته ويعطيها منزلة أكبر مما تستحقه
- المتذلل يبخس نفسه حقها وينزلها أقل من منزلتها
رابعاً:- أمثلة لضعف السلوك التوكيدي:
- في السوق يلح البائع على المشتري بشراء بعض السلع التي لا يرغبها ، فيقوم بشراء ما لا يريده ( ولو كان ثمنه مرتفعاً ) لأجل أنه لا يستطيع أن يبدي عدم رغبته في الشراء ( ضعف القدرة على الرفض )
- الاستمرار في الاستماع لشخص لا يهمك حديثه وفي وقت ضيق بالنسبة لك ( لديك مواعيد آخر مثلاً ) فتحرج أن تعتذر منه للانصراف، ( ضعف القدرة على إبداء الرغبة )
- عند الاستدانة ، يلح المستدين على الطرف الآخر بإقراضه مبلغاً قد يكون كبيراً أو هو في حاجته فيقرضه وهو كاره ( ضعف القدرة على الاعتذار)
- شخص يتحمل أعباء ( وظيفة أو مهمة اجتماعية ) فوق طاقته وليست واجبة عليه ولا يريدها ولا يستطيع إبداء رأيه في ذلك ،
- التنازل عن بعض القيم و المبادئ المهنية خجلاً من شخص أو أشخاص ما
- شخص يطلب منك الهاتف الجوال ليكلم مكالمة خارجية فتعطيه إياه وأنت تعلم أنه سيطيل ولن يراعي مشاعرك
خامساً:- خصائص الشخص المؤكد لذاته
- التوافق بين مشاعر الداخلية وسلوكية الظاهري
- القدرة على إبداء ما لديه من آراء ورغبات بوضوح
- القدرة على الرفض والطلب بأسلوب لبق
- القدرة على التواصل مع الآخرين بطريقة لبقة، ( التواصل البصري ـ اللفظي)
سادساً : خصائص السلوك التوكيدي
- أنه وسط بين الإذعان للآخرين والتسلط عليهم وظلمهم
- يتوافق فيه السلوك الظاهر مع المشاعر والأفكار الداخلية
- أنه مقبول شرعاً وعرفاً وعقلاً
سابعاً:- فوائد السلوك التوكيدي
- يولد شعوراً بالراحة النفسية
- يمنع تراكم المشاعر السلبية ( التوتر والكآبة )
- يقوي الثقة بالنفس
- يحافظ به الشخص على حقوقه ، و يحقق أهداف وطموحاته
- يعطي انطلاقاً في ميادين الحياة ( فكراً وسلوكاً ) وهو من أهم طرق النجاح في الميادين المتنوعة
ثامناً :- التدريب على السلوك التوكيدي
- التعبير عن الرأي الشخصي بقناعة ورضى ( في الموافقة والمخالفة)
- التعود على الرفض بأسلوب مناسب ( تؤكد مرادك دون ظلم غيرك) مثل : آسف لا أستطيع - عفواً لا أريد - لا لا أقدر
- التعبير عن المشاعر والعواطف الداخلية يصدق ووضوح ، مثل : أشعر بعدم ارتياح لهذا الأمر - هذا لا يعجبني
- التعود على استخدام ضمير المتكلم (دون مبالغة) مثل "أشعر" بدل قولك "الواحد يشعر ..." ، " أنا لا أرضى ذلك" بدل قولك "الشخص لا يرضى ذلك"
- التدريب على التعبير البدائي الملائم: التواصل البصري ، وضوح الصوت (نبراته ـ عبارته ) ، الجلسة والوقفة والمشية وحركات اليدين والرأس (تخدم الأسلوب التوكيدي )
- التكرار والإعادة حتى الإتقان وتطبيق ذلك في الواقع .
- التدرج في الأسلوب التوكيدي كالبدء بالتوكيد الأخف ( الذي يحقق المراد بأدنى ثمن نفسي) حسب الموقف دون الوصول إلى الظلم والعدوان.
ساحة النقاش