يقال ان العلاقة النموذجية بين المدير والموظف، تؤدي الى حياة وظيفيّة نموذجيّة. ويقال إن أحدهما لا يستغني عن الاخر. المدير يحتاج الى الموظف لتنفيذ أفكاره وتحقيقها عملياً، والموظف يحتاج الى إدارة وتوجيه وايضاً الى أفكار لينفذها”.
اجرت مجلة “زهرة الخليج” مؤخرا استبيان بعنوان “أنا ومديري”، شارك فيه مئة موظف وموظفة ومدير يعملون في قطاعات مختلفة، وينتمون لفئات عمرية متنوعة. ملحقا تلخيص لأهم افكار الاستبيان من وجهة نظر الطرفين:
وجهة نظر الموظفين:
<!--الكثير من المدراء مبتدئين ولا يعرفون مهارات الادارة، وإنما اصبحوا مدراء “بالحظ”. فقد ينسى المدراء كثيرا أنهم بشر ويتعاملون مع بشر، لذلك لا بد من الرحمة بدلا من الاستعلاء والتسلط والغرور لأن الموظف يفهم عمله كما المدير، والتعامل بازدراء لا يحقق نتائج
<!--المدير المتسلط المغرور الذي يعتقد انه دائما على حق وان الاخرين على خطأ يؤثر سلباً على العمل وعلى العلاقة مع الموظفين
<!--يطلب الكثير من المديرين مهام لانجازها في وقت قصير، مع أن اتقانها يتطلب المزيد من الوقت
<!--المدير المتفهّم والقريب من الموظفين افضل من النكدي والمزعج الذي ينفّر الموظفين منه
<!--تدخّل المدير في عمل الموظف لابداء الملاحظات امر ايجابي لأنه يساعد على تقدم وتطوّر العمل والموظفين. اما التدخّل لغاية فرض العضلات والسيطرة فنتائجه عكسيّة
<!--23% من الموظفين يؤكدون أنهم قادرون على تسيير شؤون العمل أفضل من مدرائهم
<!--50% يعتبرون ان المدير هو السبب في حبهم للعمل و12% ان المدير هو سبب كرههم له
وجهة نظر المدراء:
<!--موقع المدير حسّاس جداً، لأنه مسؤول عن الادارة الناجحة أمام موظفيه ورؤسائه
<!--من الطبيعي أن يحسد الموظفين مديرهم، وان تتملكهم الرغبة في أن يأخذوا مكانه
<!--المدير لا يستغني عن الموظف النشيط الناجح
<!--يجب على الموظفين ان لا يكونوا شديدي الحساسيّه تجاه الملاحظات السلبيّة، لأن هدفها تحسين العمل وليس الانتقاد، لأن السكوت عن الخطأ له تبعات سلبية على العمل
<!--قد لا تكون العلاقة دائما ايجابيّة بين الطرفين، ولكن تبقى الثقه والإخلاص في العمل من أهم العوامل
<!--الموظف الواثق من عمله وكفاءته لا يخاف من المدير
<!--الحفاظ على مصلحة العمل هي التي تجب ان تسود بين الطرفين
من حق المدير ان يلجأ الى الحزم في العمل لأن الدبلوماسيّة لا تنفع دائما
ساحة النقاش