يمكن لأى فرد أن يحاور ويناقش، وتختلف طبيعة الحوار بين الأفراد حسب اهتمامتهم وقدرتهم على النقاش، ونرى أفرادا تنجح فى قيادة الحوار بشكل فعال نتيجة هذه النقاط...
1. اسمح لمحاورك ان يجلس بجوارك واهتم بكل احاديثه وحاول ان تقترب منه تقاربا نفسيا بتصديق احاديثة وسماعه حتى النهاية.
2. النظر بمنظاره:حتى تنقل الإنسان الآخر من زاويته إلى زاويتك ,فأبدأ بأن تنتقل أنت إلى زاويته ثم تسير معه إلى زاويتك ,فيعتقد أنها زاويته.
3. ابدأ بنقاط الإتفاق:دع الآخر يكثر معك نقاط الالتقاء.
4. إثارة السؤال:فالسؤال مصدر إثاة للانتباه لأن فيه مجهولا وترغيبا فتحبه الأنفس.
5. حاول ان توصل له شعور الاهتمام به فمثلا تواضع له ابتسم حين محادثته تكلم بما يناسب قدراته وادراكه، وعليك عندما تناقش موضوعا ما مع الطرف الآخر أن لاتصدر منك أحكاما مسبقة عنه كأن تقول أنه فاسق أو منحرف الخلق أو شاذ العقيدة والفكر أو خائن ...يجب عليك أن تناقش الرأي بالرأي والحجة بالحجة بعيدا عن الشخصنة وقذف الطرف الآخر وتحقيره ومس كرامته
6. اسأله عن أهتماماته وهمومه ومشاكله ونفسيته، فكل ذلك يشعره بأنك تعرفه جيدا.
7. التواضع فى الحديث مع من هم اصغر منك عمرا، فهو أقوى سلاح فى الحوار والتحاور.
8. كن اذنا صاغية:تسمع أكثر مما تتكلم ,ولا تقاطع ,وأن تمنح الفرصة للتعبير عما بالداخل ولو كان باطلا.
9. وجه كل حواساك واعضائك لمحاورك واترك له حرية الخيار قبلك، عندما تكون في حوار مع شخص ما لاتعتبر نفسك وكأنك في أرض معركة حربية تمتلك أسلحة وعتاد يجب ان تكون لطيفا وغير متعنت.
10. لا تغضب فالغضب هو الكمين الفتاك لمنع دخول المعلومات واستقبالها وهو أشرس سلبيات الحوار، فاكلام الهادئ يجعل العقل متزنا، فعندما تتحاور فى أي قضية أو مسألة مع شخص معين عليك أن تضع مبدأ العقل قبل الحوار والجدال بحث تنطلق منه في محاولة لتصحيح الانحراف وإصلاح الخطأ لامن روح العداوة والبغضاء إنما من روح الوصول للحقيقة فحسب.
11. الإرشاد الغير مباشر:أسلوب حواري مميز فتصدق في تعليمهم فيتوجهوا إليك ويستقبلوا حديثك، وإياك والدخول في التفاصيل إذا تطور الحوار.
12. المحاورة المنطقية .التي تفرق بين المشكلة وصاحب المشكلة تخاطب العقل الباطن عندها يتفاعل بالإجابة لأنه يعلم الحقيقة من داخله فيستيقظ الإيمان وتعود له روح الحياة.
ساحة النقاش